بقلم: علي حمدان

نشرت في

اعلان

شهد جنوب فرنسا، السبت، انقطاعاً واسع النطاق في التيار الكهربائي، طال نحو 160 ألف منزل، بما في ذلك مدينة كان التي كانت تستعد لحفل اختتام الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي. وأفادت السلطات المحلية بأن العطل نجم عن حريق يُشتبه في أنه متعمد استهدف محطة كهرباء فرعية في قرية تانيرون، إضافة إلى أضرار لحقت ببرج يحمل خط توتر عالٍ في منطقة فيلنوف لوبيه.

وأكدت النيابة العامة الفرنسية أنها فتحت تحقيقاً جنائياً في الحادث، بينما أعلن الدرك الوطني أنه يدرس فرضية العمل التخريبي. وقال متحدث باسم الدرك: “نحقق في احتمال إشعال الحريق عمداً”، مشيراً إلى أن أي توقيفات لم تُسجل حتى اللحظة.

وأوضحت شركة “آر تي أو” المشغّلة لشبكة الكهرباء الوطنية أن الانقطاع بدأ قرابة الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، وامتد إلى عدة بلدات محيطة بمدينة كان. وأشارت إلى أن فرق الصيانة تعمل على إعادة التيار تدريجياً إلى المناطق المتضررة.

من جهته، طمأنمهرجان كان السينمائي ضيوفه بأن حفل الختام سيُقام في موعده المقرر مساء السبت، موضحاً في بيان أن قصر المهرجانات بات يعتمد على مصدر طاقة مستقل يضمن استمرارية العروض والفعاليات.

وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان انقطاعاً مشابهاً حدث في أبريل الماضي، حين شهدت إسبانيا والبرتغال عطلاً واسعاً في شبكة الكهرباء، ما أدى إلى تعطيل وسائل النقل العامة والاتصالات في عدة مدن، بما في ذلك مدريد ولشبونة.

شاركها.
اترك تعليقاً