«جيران».. توطيد الروابط الاجتماعية بين سكان «الفريج»

صممت رائدة الأعمال الاجتماعية، نورة الشحي، مبادرة اجتماعية بعنوان «جيران» تهدف إلى معالجة ضعف الروابط الاجتماعية بين الجيران الذي نتج عن التحولات المجتمعية وغياب دور الأسر الممتدة، حيث تسعى من خلال المبادرة التي تبنتها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ضمن الأفكار المبتكرة لمنصة «وياكم لتفكيك التحديات المجتمعية» إلى توطيد العلاقات الإيجابية داخل الأحياء السكنية «الفريج»، من خلال أنشطة مبتكرة تركز على رفاهية كبار المواطنين والأسر ذات الدخل المحدود، والفئات الضعيفة، وأصحاب الهمم.

وأوضحت الشحي، أن المبادرة تتضمن ثلاثة برامج رئيسة تشمل مجلس الفريج، وسابع جار، ولمة الجيران، والتي تهدف جميعها إلى تقوية العلاقات الاجتماعية، والروابط الإنسانية بين الجيران وزيادة الوعي بأهمية الجيرة الحسنة في بناء مجتمعات متماسكة ومستدامة. وأشارت إلى أن مجلس الفريج يهدف إلى تكوين مجلس للفريج يعزز العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الجيران في المنطقة، إضافة إلى مناقشة وطرح حلول لأي حالة تستدعي تدخل المجلس من حيث الدعم الاجتماعي أو غيره.

فيما يهدف برنامج سابع جار إلى توعية المجتمع بأهمية الجيرة الحسنة، ودورها في تكوين النشء بطريقة صحية وصحيحة، من خلال حملات توعية مجالس «البيت متوحد»، والتوعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتوعية في المدارس، فيما يقوم برنامج لمة الجيران بتنظيم فعالية شهرية يجتمع فيها الجيران في الإجازة الأسبوعية يتخللها أنشطة تثقيفية وترفيهية عدة للكبار والأطفال.